منتديات آل غانم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات آل غانم

أدب - شعر - نثر - قصص وروايات - حواء - مطبخ - جوال - ماسينجر - فيديو - ألبوم صور - علبة دردشه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصحابه رضى الله عنهم قادة الامه وقدوتهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin - المديــــر
Admin      -     المديــــر
Admin


عدد المساهمات : 257
تاريخ التسجيل : 04/11/2008
العمر : 44
الموقع : منتديات آل غانم

الصحابه  رضى  الله عنهم  قادة  الامه   وقدوتهم Empty
مُساهمةموضوع: الصحابه رضى الله عنهم قادة الامه وقدوتهم   الصحابه  رضى  الله عنهم  قادة  الامه   وقدوتهم Icon_minitimeالأحد يناير 04, 2009 11:11 pm

الصحابة رضى الله عنهم قادة الأمة وقدوتها

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد
فإن من المحبة والولاء للصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين الدفاع عنهم والذب عن أعراضهم وحماية حياضهم وقدرهم، فالدفاع عنهم دفاع عن رسول الله ، فهم بطانته وخاصته، ودفاع عن دين الإسلام فهم حملته ونقلته
إن الهجمة الشرسة والحملة المسعورة من الأقلام المأجورة على الصحابة الكرام والتطاول عليهم والطعن في أعراضهم عبر وسائل الإعلام على اختلاف أشكالها لهي سلسلة متصلة الحلقات بين أعداء اليوم من الشيعة وبين أسلافهم من اليهود والصليبين، وإن الأهداف الخبيثة من وراء ذلك واضحة معلومة، وهي تجريح شهادة الصحابة والطعن في عدالتهم، ومن ثَمَّ التشكيك في الكتاب والسنة ؛ إذ أن الصحابة هم نقلة هذين الأصلين لدين الله عز وجل وكذلك إثبات عجز الإسلام عن الصمود للتجربة والتطبيق، وإثبات عدم صلاحيته في هذا العصر
ولكن هيهات هيهات أن ينال هؤلاء الصغار الأغمار من الصحابة الأخيار، فهم بحمد الله مصابيح الدجى وشموس الهدى وإن رغمت أنوف الحاقدين ««وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الكَافِرُونَ»» التوبة
فكل خير فيه المسلمون إلى يوم القيامة، من الإيمان والإسلام، والقرآن، والعلم، والمعارف، والعبادات، وانتصار على الكفار، وعلو الكلمة، فإنما هو ببركة ما فعله الصحابة، الذين بلغوا الدين، وجاهدوا في سبيل الله، وكل مؤمن آمن بالله ورسوله فللصحابة رضي الله عنهم فضل عليه إلى يوم القيامة، وإليك أخي القارئ طرفًا من فضائلهم وشمائلهم التي تفوق الحصر
منزلة الصحابة رضي الله عنهم ومكانتهم العالية
تضافرت أدلة الكتاب والسنة وأقوال سلف الأمة على أن الصحابة رضي الله عنهم هم خير القرون على الإطلاق، لما لهم عند الله من المنزلة العالية والمكانة السامية، فقد مدحهم ربهم وزكاهم من فوق سبع سماوات ومدح من اتبع سبيلهم وسار على هديهم، وذم من خالفهم، وكل ذلك يؤكد وجوب الاقتداء بهم رضوان الله عليهم


الأدلة من القرآن

نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر
قول الله تعالى ««وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الفَوْزُ العَظِيمُ»» التوبة
قال ابن كثير رحمه الله يخبر تعالى عن رضاه عن السابقين من المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان ورضاهم عنه بما أعد لهم في الجنة من النعيم المقيم
قال الشوكاني رحمه الله ومعنى ««وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ»» الذين اتبعوا السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، وهم المتأخرون عنهم فمن بعدهم إلى يوم القيامة فتح القدير
وقال السعدي رحمه الله عند قوله ««وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ»» بالاعتقادات والأقوال والأعمال فهؤلاء هم الذين سلموا من الذم وحصل لهم نهاية المدح وأعظم الكرامات من الله
قال الله تعالى ««لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ المُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا»» الفتح
قال أبو محمد بن حزم رحمه الله تعالى «فمن أخبرنا الله عز وجل أنه علم ما في قلوبهم، ورضي عنهم، وأنزل السكينة عليهم، فلا يحل لأحد التوقف في أمرهم، والشك فيهم البتة» الفصل في الملل والأهواء والنحل
وصدق عليهم قول عائشة الصديقة رضي الله عنها «أمروا أن يستغفروا لأصحاب رسول الله فسبوهم» أخرجه مسلم
قال تعالى ««وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا»» البقرة
فقد جعلهم الله تبارك وتعالى أفضل الأمم وأعدلها في العقيدة والقول والعمل فاستحقوا بذلك أن يكونوا شهداء على الناس، فإذا كانت شهادتهم عند الله مقبولة فلا شك أن فهمهم لنصوص الشريعة حجة على من بعدهم، لذلك أمر رب العزة باتباع سبيلهم، فقال ««وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ»» لقمان ، وجيل الصحابة خير من أناب إلى الله واستجاب، فوجب اتباع سبيلهم في فهم دين الله تبارك وتعالى، ولذلك هدد الله تعالى وتوعد من اتبع غير سبيلهم بجهنم وبئس المصير، كما ظهر ذلك في قوله تعالى ««وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا»» النساء
قال ابن كثير رحمه الله «أي ومن سلك غير طريق الشريعة التي جاء بها الرسول فصار في شق والشرع في شق عن عمد منه بعد ما ظهر له الحق وتبين له واتضح، وقوله ««وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المُؤْمِنِينَ»»، هذا ملازم للصفة الأولى، ولكن قد تكون المخالفة لنص الشارع وقد تكون لما اجتمعت عليه الأمة المحمدية فيما علم اتفاقهم عليه تحقيقًا، فإنه قد ضمنت لهم العصمة في اجتماعهم من الخطأ تشريفًا لهم وتعظيمًا لنبيهم» انتهى
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله «إن كلا من الوصفين يقتضي الوعيد لأنه مسلتزم للآخر فهكذا مشاقة الرسول واتباع غير سبيل المؤمنين ومن شاقه فقد اتبع غير سبيلهم وهذا ظاهر، ومن اتبع غير سبيلهم فقد شاقه أيضًا، فإنه قد جعل له مدخلاً في الوعيد، فدل على أنه وصف مؤثر في الذم، فمن خرج عن إجماعهم فقد اتبع غير سبيلهم قطعًا، والآية توجب ذم ذلك»

مجموع الفتاوى

قال تعالى ««مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وَجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا»» الفتح
فقد وصف الله عز وجل الصحابة بأكمل الصفات وأجمل السمات فهم مجتهدون في نصرة دين الله عز وجل وساعون في ذلك بغاية جهدهم، فلذلك ذل أعداؤهم لهم، وهم كذلك متحابون متراحمون كالجسد الواحد، كما مدحهم ظاهرًا فقال ««تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا»»، ومدحهم باطنًا فقال ««يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَانًا»»، ومدحهم قبل أن يخلقوا فقال ««ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ»»، وهذه أيضًا صفة للطائفة المنصورة أهل الحديث الذين اقتفوا أثر جيل القدوة الأول

محمد وصحبه

««لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفَّارَ»»، وتعمد إغاظة الكفار يوحي بأن هذه الطائفة هي غرس غرسه الله وتعهده رسول الله بالتربية، فهي من دلائل قدرة الله ؛ لأنها أداة لإغاظة أعداء الله الذين يعملون على إطفاء نور الله، وإخماد جذوته في نفوس المسلمين، ولكن الله متم نوره ولو كره المشركون، ومظهر دينه، ولو كره الكافرون، ولذلك ترى أهل البدع يعادون أهل الحديث في كل عصر ومصر
وقال تعالى ««فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ»» البقرة
قال ابن كثير رحمه الله «يقول الله تعالى ««فَإِنْ آمَنُوا»» يعني الكفار من أهل الكتاب وغيرهم، ««بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ»» يا أيها المؤمنون، والإيمان بجميع كتب الله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم، ««فَقَدِ اهْتَدَوْا»» أي أصابوا الحق وأرشدوا إليه» انتهى
والآية أيضًا تتناول كل من جاء بعد جيل الصحابة إلى عصرنا لأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب كما هو معلوم عند علماء الأصول والتفسير، فإنه يجب عليهم أن يتبعوا ما كان عليه الأوائل من الصحابة في تمسكهم بكتاب الله وسنة رسوله حتى يحصل لهم الهداية

الأدلة من السنة النبوية

بيَّن النبي أن الفرقة الناجية والطائفة المنصورة هم الجماعة، وهي ما كان عليه الرسول وأصحابه الكرام، فقد ثبت عند ابن ماجه في سننه من حديث عوف بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله «والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة واحدة في الجنة، وثنتان وسبعون في النار» قيل يا رسول الله، مَن هم؟ قال «الجماعة» صحيح ابن ماجه
قال أبو شامة وحيث جاء الأمر بلزوم الجماعة فالمراد به لزوم الحق واتباعه، وإن كان المتمسك به قليلاً والمخالف كثيرًا لأن الحق هو الذي كانت عليه الجماعة الأولى من النبي وأصحابه رضي الله عنهم، ولا نظر إلى كثرة أهل الباطل بعدهم الباعث على إنكار البدع ص
وثبت عند أبي داود من حديث العرباض بن سارية قال قال رسول الله «فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة» رواه أبو داود وصححه الألباني
قال ابن حبان في «صحيحه» في قوله «عليكم بسنتي» إنه بيان واضح أن من واظب على السنن، وقال بها، ولم يعرج على غيرها من الآراء، كان من الفرقة الناجية يوم القيامة، جعلنا الله منهم بمنة وكرمه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alganem.yoo7.com
 
الصحابه رضى الله عنهم قادة الامه وقدوتهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسماء الله الحسنى
» إن أعطاك الله أحد هذه الأشياء فإنه يحبك
» حبيبى يارسول الله
» توبى لوجه الله
» الله يفعل مايشاء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات آل غانم :: الفئة الأولى :: المنتدى الإسلامى العام-
انتقل الى: